Not known Facts About المراهقة في الوسط المدرسي
Not known Facts About المراهقة في الوسط المدرسي
Blog Article
--------------------- يجمع المدرس في شخصه بين المعرفة والسلطة، ويوجد في نفس الوقت في ملتقى صورة الأب الذي يكون موضع إعجاب الطفل أو موضع كراهيته. فنظرة الطفل إذن إلى المدرس ليست نظرة بريئة أو خالصة، وإنما يسقط عليها نوع العلاقة أو الشعور الذي يكنه للأب، لهذا فان الممارسة البيداغوجية للمدرس قد تختلط بخيال الطفل واستيهاماته، ومن تم كانت عملية التعليم-تعلم مؤسسة على علاقة سيكولوجية جد معقدة.
أذ يستطيع المراهق أن يري من جديد ظهور استهامات في شكل آخر آتية من طفولته الأولي ، فتحدث عنده أزمة تتمثل في الصورة الأبوية التي تؤدي به إلى البحث عن الهوية في الأنا المثالي ، فالعدوانية التي يشعر بها المراهق نحو والديه تمثل أهمية كبيرة مما كانت عليه في سن الطفولة ورفض الوالدين في واقع الأمر رفض للنزوات التي يحملها المراهق اتجاههما فتكمن ثورته في حاجته إلى الاستقلال من سيطرة أبويه من الناحية الانفعالية .
تَجري مُعالجة المشاكل المحددة حسب الحاجة، ويجري توفير الدعم العام والتشجيع.
البيئة السكنية: في كثير من الأحيان يكون هناك أثر سلبي لمسكن المراهق والبيئة السكنية التي يعيش فيها على دراسته واهتمامه بواجباته الدراسية، فقد لا تسمح بعض المساكن بتأمين طقس مناسب يستطيع فيه المراهق التركيز في دروسه وخاصة في فترات الامتحانات.
في حوار لا يخلو من الصراحة والشفافية مع الإعلامي والمخرج معاذ الراوي
تلعب المؤسسة المدرسية في مجتمع اليوم دورا هاما، فهي قنطرة المراهق، ومعبره إلى الاندماج في المجتمع، غير انه ليس كل منهاج دراسي( المقصود هنا بالمنهاج كوريكلوم المعنى الواسع أي كل بنيات النظام المدرسي من برامج وأساتذة وأساليب تدريس وطريقة تقييم...الخ) بقادر على القيام بهذه المهمة، والاضطلاع بها على أفضل وجه، فالتلميذ المراهق بحاجة إلى نظام مدرسي متفهم لحاجاته ومتطلباته النمائية، اذ بوسع المدرسة المتفهمة أن توفر له فرص التدريب على تحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات الملائمة في الوقت المناسب، والتخطيط للمستقبل، والتعود على إقامة العلاقات الحميمة مع الغير، فالبرامج والمقررات الدراسية ينبغي أن تنبني على أسس تراعي توفير الجو الذي يتيح للمراهقين فرص ممارسة مختلف التجارب التي تكسبهم غنى، ونضجا في الشخصية عن طريق تشجيعهم ومنحهم الثقة في الذات، واحترامها، والإحساس بهويتهم وانتمائهم الوطني والثقافي، كما أن من بين الوظائف الأساسية للمدرسة اليوم مساعدة التلميذ على الشعور بأنه كائن سعيد، يعيش حاضرا مفعما بالسرور قبل التفكير والتخطيط للمستقبل، وجعله يتقبل ذاته - كيفما كان جنسه- ويتقبلها بطريقة واقعية. العلاقة: مراهق /مدرس:
مشاكل المراهقين التعامل الصحيح مع المراهق "مراهق في بيتنا" مع د. هاني الغامدي شاهد الان
ولعل هذه الوضعية التي يعيشها المراهق سوف تتلون بانتمائه الجنسي او الثقافي وكذلك بموقعه الاجتماعي مما يساهم في خصوصية هذة الظاهرة وتنسيب نتائجها مما يخرجها من دائرة العالمية.
ومن هذا المنطلق يكون الجسد موضع امتحان عسير اذ عليه ان يستجيب للصورة المثلى التي يتخيلها المراهق له وان لا يسبب له احراجا اذا ما تعلق الامر بكيفية نمو الجسد او بمظهره الخارجي ولا يمكن للمراهق ان يؤسس صورة ايجابية للجسد الا اذا كان هذا الاخير حائزا على الشروط التي تجعله موضع التباهي والتفاخر والاحترام.
تنعكس تطورات مرحلة المراهقة غالباً على الجانب الدراسي للمراهق، على الأقل معظم الأهل يؤمنون بضرورة رفع الرقابة والملاحقة في المراهقة مع ازدياد ضجر ونفور المراهق من واجباته الدراسية، ومن هنا كان من الضروري القيام بدراسة المشاكل التي قد تقف أمام نجاح المراهق في تحصيله الدراسي، وكيف يجب التعامل مع هذه المشاكل في سبيل رفع سويته العلمية والأكاديمية والتربوية.
اذا كان المراهق قد انفصل عن مرحلة الطفولة فهذا يؤكد القطيعة التي سوف تحصل بين المراهق وبين النموذج العائلي فهو سوف يستبعد تدريجيا صورة الاب ويستبدلها بنموذج اخر يتماهى به. فهذه الماهيات الجديدة سوف تخلق لديه شعورا بالتازم نظرا لفقدانه لتلك العلاقات الطفولية التي كثيرا ما احتمى بها .وحضور الوالدين في هذه المرحلة دقيق بكل ما يتطلبه الامر من تفهم ومساعدة لتجاوز هذه الازمة مهما ابدى المراهق من عناد وثورة وتمرد على هذه العلاقات القديمة فهو يطالب باستقلاليته ويظهرفي بعض الاحيان الوانا من الجموح والتحدي.
هي المراهقة العادية نسبياً ، تتميز بالاستقرار العاطفي وتكامل الاتجاهات والتوافق مع الذات ، تكاد تخلو من التوترات ، تتميز بحسن معاملة الآخرين وإحساس المراهق بتقدير الآخر له الامارات ، يميل إلى الاعتدال والابتعاد عن السلوك الشاذ والمنحرف الذي يخلق المشاكل له ولمن حوله .
التفكك الأسري: بعض الأسر تعاني من مشاكل وحالات تفكك مثل انفصال الوالدين أو فقدان أحد افراد الأسرة أو وجود فرد مريض وأحياناً فرد مهمل وسيء الطباع، فيؤدي كل هذا إلى عدم إعطاء الاهتمام الكافي الذي يحتاجه المراهق من ذويه.
ان تطور الوسائلالسمعية والبصرية وطرق التواصل وجملة الاكتشافات في علوم الحياة والانسان قد غيرت نظرتنا للانسان وللعلاقات الموجودة بين الافراد والمجتمعات. ولعل ظاهرة العولمة والتخصص قد استوجب من المشرفين على قطاع التربية والتعليم اعادة النظر في مضمون التعلمات وطرق التدريس وتطويرالعلاقة التربوية حتى يكون التلميذ قادرا على الانفتاح على العلوم والتقنيات والتلاؤم مع عصره وحث المؤسسة التربوية لتكون قادرة على تطوير ادائها واكتساب موقع متميزبالمقارنة مع قطاعات المجتمع الاخرى.